ألحاني كلّها تحوّلت إلى مينور و قصائدي تبعثرت أبياتها تماماً كصورتك الضائعة التي فشلت مراراً و تكراراً باستحضارها...
خانتني الذّاكرة و تآمرت معها ريشتي لترسم وجهاً خالياً من أيّة معالم انسانيّة, ربّما لأنك أثبتت بجدارة قسوتك اللاإنسانيّة, اتحدت البيمولات لتألّف النشاز المرافق لإيقاع حياتي الذي يتخامد ببطء إلى اللانهاية...
Comments
Post a Comment