لا أعرف لمَ يغلبني الحنين و يلاحقني لينال فرصة اغتيالي برصاصة عشقيّة أو ربّما هي حالة وهميّة أختلقها لأبرّر فشل انتحاري المتكرّر عند تصاعد أشواقي و ذوبان صورتك في الذاكرة...أيّ منطق يضع الشوق في خانة الكراهيّة ,أيّ حبّ كان الوقوع فيه أشبه بجريمة كاملة خالية من أيّة بصمة شفاء...
أسبوعان من الحمّى الشوقيّة ,تسللّت إلى أعضائي واقتلعت كل احتياطاتي من جرعات الكراهيّة وانتيوبيتك الحبّ,أنهكتني ولم تترك لي إلّا بقايا حياة...
Comments
Post a Comment