لدى الإنسان العربيّ عُقدة الخطوط الحمراء و هو مستعدٌ للبقاء على المعابرِ الحدوديَّة يناقش قضايا الوطن والمجتمع دونَ أنْ يجرؤ على طلبِ تأشيرة ٍ لعبورها.
الكذب و النفاق مزيج مثالي لرؤية الواقع بصورة أوضح بعيداً عن مشاعرنا المتأجّجة التي تحكم قراراتنا و برهان قاطع يؤكد أننا اتخذنا القرار المناسب باعطائهم تذكرة رحيل دون عودة الى حياتنا...كونوا على يقين أنهم سيعودون بعد أسابيع أو أشهر لكن هذه المرّة دون علمهم أنهم فقدوا تأشيرة الدخول الى قلوبنا و سوف يبقون على الحدود الى اللانهاية...
Comments
Post a Comment